صحافة: أحمد الفقي

تحرير ومراجعة: رحاب شعراوي

 

“من الذي سيتولى الإدارة الإنسان أم الآلة؟ بالطبع الإنسان حيث هو الذي صنع الآلات لكي تخدمه وليس العكس، وهو الذي لديه القدرة والمهارات التي تميزه وأن التخوف يأتي دائماً عندما ندخل مرحلة أو عصر جديد مثل عصر التكنولوجي مثلما حدث أثناء الثورة الصناعية”

شريف دلاور

 

  1. ما هو دور الهندسة وعلاقتها بالعلوم الأخرى بما إن سيادتكم تخرجتم في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ولماذا أصبح غالبية المهندسين استشاريين في مجال الإدارة وخبراء في مجالات أخرى؟

عندما نذكر الثورة الصناعية لابد من ذكر المهندسين فهم الذين أضاءوا أوروبا وأمريكا وهم الذين يبنون الحضارات الجديدة، عملاً يأنه لم يكن هناك تخصصات في ذلك الوقت، فكان من الممكن أن تجد الرسام والفيلسوف والموسيقي والمهندس المعماري مجتمعين فى شخصية واحدة مثل: ليوناردو دافينشي وآخرين. وقد كان ذلك قبيل نظريات آدم سميث فيما يتعلق بالتخصص وتقسيم العمل للتعامل مع الثورة الوليدة، وقد أخذ المهندسون مثل تايلور وفايول وغيرهم على عاتقهم كافة تجارب ونظريات الإدارة، لذا، فلا غرابة أن يكون المهندسون هم رواد الإدارة لا سيما أن الإدارة بشكلها الحديث هي في الأساس لإدارة المصانع (الإدارة الصناعية في المقام الأول).

  1. ما هي المبادرات التي قمتم بها خلال الفترة الجامعية؟ وما هي وجهة نظر سيادنكم تجاه العمل التطوعي في الجامعات الآن؟

منذ الصغر ومنذ بداية دراستي بالمدرسة وحتى أثناء الدراسة الجامعية، كنت أسعى لمواكبة التغيير والمشاركة فىيه وذلك فى بداية عصر جديد في مصر بعد سقوط الملكية وبناء المجتمع الجديد. وكنت أشارك في التغيير لبناء الوطن ومقاومة الاحتلال آنذاك. أما الآن، فإنني لا أتابع الأنشطة والمبادرات الجامعية أو الشبايبة لانشغالي مع طلابي في ماجستير إدارة الأعمال، وهم يكونون عادة في عمر تعدى المرحلة الجامعية ويمارسون الإدارة في أشغالهم.

  1. إن الاستراتيجيين أصحاب رؤى صائبة، كيف تم اكتشاف هذه الموهبة لدى سيادتكم؟ وكيف تم تطويرها؟

ليس من الغرور أن أقول أنني أمتلك عقلية استراتيجية وتفكير استراتيجي وأستطيع تحليل االأمور بشكل دقيق وطرح البدائل، وتلك من أمور كثيرة مترابطة مع بعضها البعض وأتعايش معها. كما أسهمت في تكوين شخصيتي وهذا من خلال القراءة الكثيرة والبحث المستمر والاطلاع الدائم على كل ما هو جديد والتعلم من كل شئ حولي سواءً من الناس أوالطبيعة. كما يرجع ذلك إلى قوة الملاحظة والاستفادة من المواقف المختلفة بالإضافة إلى ممارستي للأعمال التنفيذية في مصر والخارج لمدة تزيد عن خمسين عاماً.

  1. ما هي الشخصيات التي اثرت على دكتور شريف على المستوى الشخصي والمهني؟

ليس هناك شخصية بعينها أثرت عليّ ولكن كل الشخصيات التي قابلتها وسوف أقابلها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة صغيرة كانت أو كبيرة أثرت في تكوين شخصيتي وحتى الكتب بأنواعها وتجاربي المختلفة مع الحياة وتقبل جميع الأفكار والتواصل مع الحلقات الاجتماعية المختلفة حتى ملاحظة الناس عند ركوب الترام له تأثير عليّ.

  1. ما هي أفضل الكتب التي تقرئونها وكم عددها؟

ليس عندي كلمة أفضل مثل أفضل كتاب أو أفضل كاتب …. إلخ إنما أستطيع القول أنني محب للقراءة، أنني أقرأ كل الكتب بمجالاتها العديدة من تاريخ وفلسفة وموسيقى وروايات والمسرح أيضاً فهذا له تاثير قوى لفهم الحياة.

  1. ما هي هوايتكم المفضلة؟

لدى الكثير من الهوايات، ففي الماضي كنت أمارس رياضة الاسكواش، كما أهوى القراءة بالطبع وكذلك أمارس المشي في أماكن بها طبيعة والتأمل ومازلت أمارس السباحة لأنها رياضة هامة جداً.

  1. كم عدد المناصب التي توليتموها في الحياة المهنية؟

لا أهتم بالمناصب نهائياً وهذا من طبيعة شخصيتي وبالرغم من ذلك فقد توليت العديد من المناصب الهامة سواءً على المستوى المحلي أو الدولي وشركات معروفة جداً وبعض المناصب الدولية الهامة كقنصل شرفي في الهند وفي هيئة الأمم المتحدة أيضاً.

ALEF
شريف دلاور في ندوته برفقة مروان راشد مدير مكتبة ألف فرع كفر عبده / تصوير محمود منسي
  1. ما هي المهنة التي تعملون بها الآن؟

أعمل الآن بمهنة التدريس وكان ذلك من قبيل الصدفة، ولم أكن أخطط لذلك لأنني ذو طابع مستقل ولا أحب فرض أية قيود على أفكاري في مكانة معينة أو مهنة معينة وذلك حتى لا أحصر مواهبي وطموحاتي المتعددة في قالب واحد، وفي الحقيقة فإن مهنة التدريس لطلبة الدراسات العليا تتفق وطابعي المستقل والانطلاق الفكري الحر.

  1. كم عدد الكتب والمقالات التي قمتم بكتابتها؟ وهل يوجد كتب جديدة سوف تصدر قريباً؟

كان أول كتاب لي هو:

1- التغيير: لماذا وكيف (1990)

2- قضايا ومعالم في اللإصلاح اللإقتصادي (1993)

3- تحديث مصر (1999)

4- الاقتصاد المصري والعولمة (2002)

5- السطو على العالم (2010)

6- حتى لايسرق المستقبل (2014)

علاوةً على مقالاتي في الأهرام ومقدمات لكتب مثل الاغتيال الاقتصادي للأمم، وجاري حالياُ إصدار الطبعة الثانية من كتاب حتى لا يسرق المستقبل من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة.

  1. ما رأي دكتور شريف في كتاب رأس المال القرن الحادى والعشرين لتوماس بيكيتي؟ وتشبيهه بماركس الجديد؟

ذكرت كثيراً ما تناوله بيكيتي من موضوعات في كتبي من قبل، ولا أقلل من المجهود الذي قام به وبالبحوث التي استند إليها وبالنسبة للمقارنة مع كارل ماركس فهذه مقارنة ظالمة جداً.

  1. ما هو اللقب الذي تحبون أن تلقبوا سيادتكم به: العالم الاقتصادي أم الخبير الاستراتيجى أم حكيم الأعمال أم..؟

محب للحرية هذا هو اللقب، وأقصد بالحرية حرية المعرفة والعلم والتعلم المستمر بدون قيود ولا حواجز وليس الحرية المزعومة حالياً، وهذا في اعتقادي أساس كينونة الإنسان.

  1. كم عدد الدول التي سافرتم إليها؟ وما هي الدول المفضلة لديكم؟

قمت بزيارة العديد من دول العالم وهذا بسبب ظروف عملي، وليس لدى دولة مفضلة عن الأخرى فإذا أردت أن تعرف أيها أفضل لشخص ما فسوف يقوم بربط المكان بشعوره الخاص في ذاك الوقت والظروف المحيطة به.

  1. ما هي الدول التي طورت من فعالية الموارد البشرية والإدارة بصفة عامة؟

هناك تطور ملحوظ في جميع الدول الافريقية وشمال افريقيا مثل المغرب وليس في مصر مع الأسف، بالإضافة إلى التطوير الملحوط في دبى فهناك تقدم رائع فى الادارة والتكنولوجيا .

  1. اسمحوا لي أن أنتقل الى نقطة الاحصائيات، لماذا مازال هذا القسم مهملاً فى المؤسسات الحكومية والخاصة؟

يمكن أصل المشكلة في الرياضيات كعلم منذ النشء في المدارس من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة الجامعية، فالعالم كله يحول الكلام إلى معادلات وهنا يقومون بتحويل المعادلات إلى كلمات، والحل يأتي من بداية في المراحل التعليمية المختلفة وذلك حتى نتمكن من تكوين جيل ينشأ على فكر الإحصاء والعمل الرياضي. وبالتالي بناء قواعد بيانات وإحصائيات سليمة يمكن الإعتماد عليها من المؤسسات والمشروعات الخاصة بالشباب.

  1. ما رأيكم في الشركات ذات المسئولية الإجتماعية الموجودة في مصر؟ وهل هذه الشركات موجودة بالفعل؟

في البداية ماذا تقصد بالمسئولية الإجتماعية للشركات؟! هل تقصد في مجال التعليم والصحة؟ وهنا يجب توضيح نقطة في غاية الخطورة هناك ثلاث مدارس: الأولى مدرسة شيكاغو تركز في الأساس على المسئولية الإقتصادية والقانونية، المدرسة الثانية هارفارد فتركز على المسئولية الإقتصادية والقانونية وأيضاً الإجتماعية نحو الخدمة المجتمع، أما مدرسة اليسار الأوروبي فإنها تتفق مع مدرسة اليمين (شيكاغو) حيث ترى أن توسع الشركات في المسئولية الإجتماعية يعني أن المواطنة والولاء ينتقل من الدولة إلى الشركات وأصحاب الأعمال.

  1. ما رأيكم أن يكون موضوع الأخلاق أعمال والعمل ضمن موضوعات ماجستير إدارة الأعمال وهل تكون الأخلاق نسبية؟

بالطبع إن الأخلاق الأعمال تكون نسبية وفقاً للثقافات والقوانين والأعراف المختلفة في الدول، ونحن نقوم بالفعل بتدريس (قيم العمل) في الدراسات العليا وفي مناهج القيادة كما أن آدم سميث اقتصادي الثورة الصناعية هو في الأصل أستاذ أخلاق في جامعة جلاسجو بإنجلترا.

  1. ما رأيكم في الإقبال الشديد من الخرجين والطلاب وحتى المهنيين أيضاً في الإلتحاق بماجستير إدارة الأعمال المصغرة؟

ميني فاست فودد هذا أفضل مصطلح وهذا لايقلل من السؤال ولكن الإجابة الأصوب.

  1. كانت هناك ظاهرة منذ التسعينيات تسمى (كيو نت) وهو اسم شركة تقوم على نظام التسويق الشبكي ثم انحدرت حتى ظهر التسويق الشبكي مرة أخرى كما اقتحمت السوق شركات جديدة. ما علاقة ذلك بالتجارة الالكترونية؟ وما رأيكم في هذه الظاهرة؟

نحن نعيش في عالم التكنولوجيا ووقد ظهرت أفكار جديدة وسوف يظهر المزيد ولعل أفضل مثال الآن هو أوبر وكريم هل لديهم سيارة واحدة يملكونها بالطبع لا التعامل عن التكنولوجيا الحديثة، وسوف تكون هذه التجارة الإلكترونية سواء تم قبول أو رفضها واقعاً حتمياً ونرى الآن حكومة دبي الإلكترونية، وقد أصبحت smart سمارت وهذه التكولوجيا التي يجب على الشباب الاهتمام بها ولابد من وجود القوانين والتشريعات اللازمة من الدولة لحماية الحقوق في ظل الإقتصاد الجديد: اقتصاد المشاركة.

  1. لماذا تشجع الجهات والمؤسسات الحكومية الشباب على ارتداء أقنعة ريادة الأعمال وادخالهم في حضانات الأعمال التي لم تثمر عن شئ حتى الآن؟

تتغير الأسماء والأشخاص ولم يتغير الإسلوب أبداً، هذا حدث من قبل في فترة التسعينيات التي قامت به الجهات الحكومية مثل الصندوق الإجتماعي للتنمية وكان هناك نفس الإقبال الشديد من الشباب ولم يثمر عن شئ للإقتصاد الوطني وأستخدمت نفس العبارة (ميني فاست فودد) مثلما ذكرت منذ قليل عن موضوع (الميني أم بي إية) وكنت أول من أطلق مصطلح المبادرة أو المبادرين وتم تغييرها إلى رواد الأعمال وإخترت كلمة مبادرة لأنها تعبر عن العمل بفكر جديد.

  1. كيف للشباب أن يعرف أنهم مؤهلين لكي يصبحوا رجال أعمال أو موظفين مبدعين في مجالهم؟ وهل يوجد اختبارات متخصصة تساعدهم على اتخاذ القرار؟

هناك من يستطيع أن يدير أموال الغير بجدارة شديدة وإتقان فائق ولا يستطيع أن يدير أمواله الشخصية ولهذا لابد من إكتشاف الذات لمعرفة القوة الحقيقة لاتخاذ القرار الصائب له، ويمكن قياس ذلك عن طريق التجربة والخطأ وليس عن طريق الإختبارات التي ربما لا تثمر عن شئ، وأيضاً هناك نقطة هامة لابد من أخذها في الإعتبار وذلك أن رجال الأعمال لابد ألا يكونوا من العقليات التي لديها العديد من البدائل المطروحة لأنها من سمات المفكرين وليس رجال الأعمال.

  1. ما رأيكم في شركات قطاع الأعمال العام الخاسرة والإبقاء عليها للحفاظ على الوظائف؟

في بداية الأمر أريد أن أوضح فكرة في غاية الأهمية وهو خطأ يقع فيه كل الوزارات والمؤسسات الحكومية وحتى الخاصة، فهم دائماً يسعون إلى الحفاظ على وحماية الوظيفة وليس العاملين بها، أعيدها مرة أخرى حماية الوظيفة وليس الموظفين هذه نقطة في غاية الخطورة، لابد أن تأخذ في عين الاعتبار بدلاً من الحفاظ على الوظائف القديمة التي لا ترتبط بالتكنولوجيا أن يعملوا على إعادة تأهيل الموظفين وتدريبهم على إستخدام التكنولوجيا في الصناعات الجديدة وإدخالها في جميع المجالات والإهتمام بالتدريب المهني وربطها بالتكنولوجيا أيضاً وتفعيل دور الإتحادات العمالية لحماية حقوق الموظفين ومكانتهم الإجتماعية.

  1. ماذا عن إدارة الموارد البشرية التي بالرغم من تواجدها في جميع الشركات الآن ما زالت مقتصرة على دور شئون العاملين فما هو السبب في ذلك؟

طالما لا يوجد إدارة عليا واعية، فسيظل قسم الموارد البشرية مجرد شكليات واسم موجود في هياكل نظام الشركة فقط وبالطبع سيكون دورها كما قلت محصوراً في شئون الموظفين لا غير.

  1. كيف يتم التغيير من خلال الهرم الإداري وهل سيكون من (الإدارة العليا – أو الإدارة الوسطى – أم الموظفين)؟

يتم التغيير من قمة الهرم لإحداث تغيير حقيقي يؤثر على المستويات الأخرى، أما إذا حدث التغيير من قاعدة الهرم فسوف يحدث ثورة وتصادم ولن يحقق النتائج المتوقعة.

  1. لماذا تتسع الفجوة ما بين الإدارة العليا والموظفين بالرغم التطورات التي تحدث؟

تتسع الفجوة بسبب إهمال احتياجات الموظفين الذين يعملون مع الإدارة العليا، بالرغم من أن العنصر البشري هو أهم العناصر وهو رأس المال الحقيقي للشركة ولذلك لابد من الإستماع إليهم وتحفيزهم والإستفادة من آرائهم بإستمرار والعمل على تطويرهم وتدريبهم على التطورات والتغييرات العالمية والعمل كفريق عمل واحد.

**** وكانت هناك مداخلة رائعة من احدى تلميذات الدكتور الشريف التي شاركتنا في موضوع أهمية دور العمل كفريق عمل واحد وقامت بسرد قصة هي: أنه في إحدى المرات طلب منهم الدكتور مشروع بحث للماجستير في فريق عمل مختلف في الايدلويجيات ولكنهم اتحدوا كفريق عمل واحد من أجل الحصول على درجة الماجستير بالرغم الاختلافات وتحدث أيضاً عندما سافرت اليابان كان يوجد مثل لعبة الكراسي الموسيقية في مصر ولكن مصر واحد فقط هو الذى يفوز بالكرسي إنما كانت اللعبة اليابانية كانت بالعكس لتدعم فكرة الكل هو الفائز وواصل الدكتور شريف حديثه عن هذه النقطة وقال هذا من دور الموارد البشرية إذا أردنا تفعيل دورها في إنشاء نظام الحوافز والمكافأت بشكل فعال.

  1. لماذا هناك أمية في الإدارة بالرغم من كثر المؤهلات والشهادات التي حصلوا عليها من القائمين بها؟

كيف ستوجد أمية بالرغم من المؤهلات؟ إنما توجد سطحية في الإدارة والتي تؤدي في النهاية إلى سوء الإدارة ككل.

  1. كيف يرى دكتور شريف الإدارة في المستقبل؟ ومن سيتولى الإدارة: الإنسان أم الآلة؟

بالطبع سوف تتغيير مع التغييرات والتطورات الهائلة في التكنولوجيا وسوف تدخل التكنولوجيا في كل شئ، وبالتالي سوف تتطلب مهارات أكثر فعالية، أما بالنسبة لمن الذي سيتولى الإدارة الإنسان أم الآلة بالطبع الإنسان حيث هو الذي صنع الآلات لكي تخدمه وليس العكس، وهو الذي لديه القدرة والمهارات التي تميزه وأن التخوف يأتي دائماً عندما ندخل مرحلة أو عصر جديد مثل عصر التكنولوجي مثلما حدث أثناء الثورة الصناعية وظهور صناعة السيارات قد ازدهرت، واعتقد المستفدون من المواصلات البدائية إنها نهايتهم ولن يحدث ذلك واستمرت الحياة مع التطورات.

  1. ماذا يعتقد دكتور شريف الوظائف الجديدة التي سوف تظهر في المستقبل؟

هنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وخصوصاً الجامعة هي أن تتوقع بالوظائف الجديدة المستقبلية التي ستظهر وفقاً لثورة المعلومات والتكنولوجيات الجديدة، فالجامعة يجب أن تكون سابقة للسوق وليس لاحقة له وليس كما يحدث الآن نطور المناهج وفقاً لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالي.

  1. ما هو المشروع الذى يود الدكتور شريف فعله ولم يفعله حتى الآن؟

مؤسسة لصناعة النخبة من النشء منذ البداية ويتم تعليمهم جميع المجالات وتطويرهم، وهي مؤسسة لصناعة النخبة الحقيقية التي تمنحهم التفكير النقدي لبناء المجتمعات والفائدة سوف تعم على الجميع.