صحافة: هدير يحيى بلبع

 

فيرونيكا جمال، الطالبة في كلية الهندسة قسم كمبيوتر SSP في السنة الثالثة، دخلت مجال الmodeling منذ عام واحد، منذ كانت في السنة الثانية من الجامعة.

لقد كان حلم الmodeling يراودني منذ الطفولة.. كنت اشعر بشغف عندما اسمع عن احدى الmodels المعروفين في الخارج أو أشاهد صورها.. كنت أحب أن أقلدهم.. وأفعل نفس الposes التي يفعلونها في صورهم.. كان حلمي أن أكون عارضة أزياء مشهورة. دخلت عالم الفن عندما قررت أن أخرج من دائرتي الصغيرة my comfort zone ومن الإسكندرية.. وأن أذهب إلى القاهرة باحثة عن الطريق لأحقق هذا الحلم الذي لطالما حلمت به.. فذهبت وكانت أول خطوة هي اني بدأت في أخذ دورات تدريبية في احدي مكاتب الموديلينج المعروفة في القاهرة face to face modeling agency

أهلي عارضوني في البداية عندما عرضت عليهم من قبل اني أود الذهاب للقاهرة لأعمل كعارضة أزياء.. ولكن بعد كثرة إلحاحي وافقوا على ذهابي لأخذ الدورة التدريبية وسافرت أمي معي لكي تطمئن.. وكانت تشجعني أن أكمل وإني سأنجح في هذا المجال وهذا كان من دوافع نجاحي.

طبعا فإن دراستي وعملي كان لهم تأثيراً كبيراً على حياتي العملية.. لقد إكتسبت خبرات كثيرة.. تعاملت مع مختلف الشخصيات والعقول.. وهذا أزادني خبرة ونضج وإنفتاح في حياتي.

إن الموضوع يتعلق أكثر بترتيب الوقت والأولويات.. فإن كان عندي امتحان في الجامعة فلا أستطيع أن أذهب إلى القاهرة للتصوير.. لكن عادة إذا استطعت ترتيب جدولي الاسبوعي في الجامعة فانه لا يتعارض مع عملي ك model كما قلت لك ان الأمر يتعلق بتنظيم الوقت!

أحب التمثيل جداً وهذا ساعدني في مجال الإعلانات وهذا جزء من عملي ك model

أحب كتابة الشعر منذ طفولتي.. وأحب التصوير..

إذا كنت من لجنة تحكيم miss Egypt 2016 فسأهتم بأن تكون الفائزة تمتلك ما صنعت هذه المسابقة لأجله.. وهو الجمال ذو الهدف beauty with purpose فجمال الشكل وحده لايكفي بل يجب أن يكون مميز وجب جمال الشخصية والثقافة.. أن تكون مؤهلة لتمثيل بلدها في الخارج وأن ترفع اسم مصر خارجاً.. أن يكون جمالها داخلياً وخارجياً.

أعتقد أن في مسابقات الجمال العالمية يتم التحكيم علي أساس ما سبق وذكرته في السؤال السابق.. فالأمر ليس له علاقة بجمال الشكل أوالجسم فقط.. لكن الموضوع أبعد من هذه الحدود بكثير.. إن كيان المرأة وشخصيتها ومواهبها هم من يكونان مقاييس الجمال.

ان يفي شدة اعجابي بصيحات الربيع لهذا العام حيث تم احياء موضة سعاد حسني وفاتن حمامة.. الskirts المملوؤة بالزهور.. أعتقد ان هذه الملابس كانت تعطي أنوثة طاغية للمرأة.

أحب اللون الأحمر.. وأحب إرتداءه لأنه يليق بلون بشرتي ولأنه يعطي لمسة أنوثة إلى ملابسي كما انه يجعلني أكثر جراءة.. فنعم الألوان المفضلة للأشخاص تعكس شخصيتهم.

نعم فان الدخولل إلى عالم الmodeling أكسبني الكثير من الخبرات.. أعطاني جراءة وثقة في نفسي وجعلني أتعرف على أشخاص من مختلف الثقافات، فكان وسيلتي للإنفتاح على عالم آخر لماكن أعرف عنه شئ.

نعم بالفعل قدعرض علي التمثيل وكنت متحمسة لهذه الفكرة لكن لن أستطيع أن أخوض التجربة في الوقت الحالي بسبب ظروف دراستي وإرتباطي بالذهاب إلى الجامعة والتمثيل يحتاج إلى تفرغ تام.

أعتقد حالياً أن هناك أفلام لا تمط للواقع بصلة ولكنها فقط تسعي إلى إنحطاط المستوى الأخلاقي في مصر. لكن في وسط هذا يوجد بعض من الأفلام ذات الجودة العالية التي تمثل فعلا واقع الحياة في مصر بتمثيل وإخراج جيد وهذا ما نستطيع أن نفخر به.

أحلم بأن يكون هناك مكتب للموديلينج في الإسكندرية حتى تستطيع كل فتاة بالاسكندرية العمل ك model بسهولة.

أحلم أن نعطي هذاالمجال حقه مثل جميع البلاد وأن نسعى لتقدم ال fashion في مصر.

نعم فهذا لطالما كان حلم بالنسبة لي، وإذا اتيحت ليا الفرصة فسأسعي لتحقيقه.

لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال، لأن الحياة تفاجئي يوماً بعد يوم بخطط وأحلام جديدة.. فمن الممكن أن أسعي إلى القيام بشئ آخر بعد التخرج.. لكن في النهاية اني أسعى جاهدة نحو تحقيق أحلامي.

هدفي هو أن أصنع تغيير في العالم.. أن أكون مصدر تحفيز وتشجيع للناس.. أن أكون مثال لهم حتى يجتهدوا نحوتحقيق أحلامهم دون يأس.

نعم سوف أتذكر هذا طوال حياتي لأن ال modeling أضاف الكثيرإلى شخصيتي وسأكون دائماً فخورة بأني سعيت في تحقيق حلمي.