“لقد خلقنا الله أحرار  ولم يجعلنا عبيداَ أو عقارا”

الله يرحمك يا عرابي، الفاتحة له مكانش يعرف احساس النفر مننا في القطاع الخاص، ولو كان عايش ليومنا هذا أكيد كانت إتكسرت نفسه يا ولداه.

دي المقدمة والإستهلال اللي لابد منه في موضوعنا النهاردة حبايبي المهتمين ب”كار” الموارد البشرية، وعلشان نكون واضحين من أول حلقة الكلام هنا ملوش أي علاقة بالجد بل هو بالأوقع أشبه بتلقيح الكلام، وبما إن “الكار” مليان اصناف وألوان والواحد خبرة 10 سنين في الكار ده، فدعوني اشكر هذه الفرصة السعيدة والتأكيد أن أي تشابه بين أي كلام هقوله وبين الواقع أكيد ده كان على سبيل الصدفة البحتة لأننا نعيش في عالم تعولم وحول نفسة إلى “أوضة وصالة”.

وعن شغلانتي…. أكل عيشي… عشقى وحبي ومحل تقديري! تعالو أحكيلكو حكايات كلها ملتوتة!!!

في أي شركة كبيرة وعريقة ومرموقة لازم تلاقي إدارة كدة محط أنظار الجميع، الموظفين فيها لهم شكل واحد اسطمبة واحدة: مبيضحكش، مناخيره في السما ومتقرنن اوي متعرفش على ايه يا خويا، يتميز بالرزالة سواء اتكلم أو من غير ما يفتح بقه، لو سألت عليه “مين ده؟” يقولك ده الإتش ار!!!!

هما بيعملو ايه – شغلانة اللي ملوش شغلانه – ايوه يعني دخل كلية ايه فبقى اتش ار وكلام كتيير قوي قوي عادة مبيخرجش عن إدارتين (التسويق – المالية)!!!!

وطبعاَ كل ما كبرت الشركة وعدد الناس زاد فيها كلما زادت حاجة الشركة لهذه الإدارة زاد لتنظيم وتنسيق قواعد تسيير العمل داخلها من أجل مستقبل أفضل للموظفين ودوشة أقل للإدارة العليا.

وطبعاَ قبل ما أستطرد في الكلام والشرح لازم واحنا بنتكلم نكون فاهمين نقطة فائقة الأهمية ألا وهي،،،

أن الإتش ار في مصر نوعين ملهمش تالت:

-المستورد

-المحلي

زي الدوا واللبس والأكل وأي حاجة في بلدنا العظيمة، عاوز تعرف الفرق بين الإتنين؟

استناني الحلقة اللي جاية وكل حاجة حادقة علشان متهبطش منني

بقلم: سارة حبيب

ملاحظة الأنفار

بالإنجليزي HR