صحافة: هدير يحيى بلبع

مراجعة وتدقيق: منى تيمور شحاته

المهندس مينا عفت هو مهندس اتصالات، بجانب عمله قام بإنشاء مشروع “كراكيب” مع زميلته المهندسة رباب حسن، حيث يقومان مع أعضاءٍ أخرين في المشروع باستخدام التكنولوجيا في صنع وإنشاء أشياءٍ جديدة وصنع أجهزة صغيرة وتعليم الأطفال استخدام الإلكترونيات.

ما هي “كراكيب”؟

إحنا مجموعة مهندسين بتحب التكنولوجيا وبنعمل بيها أفكار ومشاريع مختلفة وغير تقليدية. هدفنا إننا نخلي الناس تعرف التكنولوجيا وتحبها وتستفيد بيها في حياتها. بنساعد الناس اللي عندها أفكار وعايزة تنفذها بأننا بنعرفهم ما هي الخامات والأدوات المختلفة اللي ممكن يستخدموها وده علي حسب إمكانياتهم، كمان بنعلمهم إزاي يقدروا يتعاملوا مع الأدوات دي وإيه التكنولوجيا اللي ممكن يستخدموها وبنكون معاهم خطوة بخطوة لحد ما ينفذوا مشروعهم.

ما هو هدفك من إنشاء هذا المشروع؟

هدفنا الأساسي من “كراكيب “هو إن إحنا نلعب بالتكنولوجيا ونتشارك مع الناس من جميع الأعمار والأفكار. لتعليم الشباب إحنا عندنا برنامج تدريبي بياخده أي حد بيشترك معانا، فيه بيتعلم الأساسيات وبعد كده بيكون له مطلق الحرية في اختيار المجال اللي حابب يكمل فيه، التعليم بيكون عن طريق تنفيذ مشروعات صغيرة بتغطي المبادئ اللي عايزينه يتعلمها.

هل افادتك دراستك في هذا المشروع؟

الدراسة في كلية الهندسة مش بتعلم كل حاجة، في حاجات كتير ما اتعلمتهاش في الكلية وفيه حاجات كان نفسي أتعلمها هناك بس للأسف ده مش متوفر في النظام التعليمي. بس الحاجة اللي أنا متأكد إنّي اتعلمتها هي الـ”problem approach” ودي ما اتعلمتهاش بطريقة أكاديمية لكن من كتر ما كانت بتقابلنا مشاكل.

ما هي وظيفتك الآن؟ هل هي في مجال دراستك أم مختلفة عنها؟

أنا بشتغل كـ “system developer” في شركة “سيدبك”، و ده مش مجال دراستي، بس أنا من ثانوي كنت بشتغل “freelancer” وكان عندي “portfolio” كويس فده اللي أهلني للوظيفة دي.

لو كنت في مكان ما مسئولًا لدعم الاختراعات، ما الذي كنت ستفعله؟

لا أظن إنّي هبقي في يوم في منصب زي ده، لأسباب كتير منها إنًي مش هقبل إني أكون موظف في مؤسسة بتعمل روتين وبتسميه “دعم”.

ما رأيك في التعليم الجامعي؟ هل يتيح للطلبة العلم والخبرة العملية الكافية للعمل والإبداع؟

ممكن مكنش مؤهل إني أحكم على التعليم الجامعي بشكل عام بس من خبرتي الشخصية واحتكاكي مع الطلبة والخريجين، ففي رأيي التعليم الجامعي يتلخص في “كيفية حل المشكلات بأقل مجهود”. كمثال إن معظم الطلبة بتدور علي أسهل مادة بين المواد الاختيارية، أو بيدوروا على الأجزاء اللي في الامتحان.

هل لديك رياضة معينة تمارسها؟ وهل لاحظت أنها أفادتك في عملك سواء من الناحية الفكرية أو العملية؟

اه، أنا بحب الغطس جدًا، لأن دي رياضة مش بتحتاج أي مجهود يذكر أثناء ممارستها.

كمان هي بتساعد جدًا على الاسترخاء وإني أفصل خالص عن كل المشاكل بأنواعها.

ما هو هدفك و طموحك لمستقبلك ومستقبل “كراكيب”؟ 

عندي خطط كتير ل”كراكيب” من أولها وأهمها الاستثمار في الأشخاص وخلق “community” من الـ”makers”