بقلم: سارة حبيب

قلنا هنبني وأدي إحنا بنينا السد العالي ، الله يرحمك يا حبيب الملايين بنينا السد العالي ونما على كدة بس ما شاء الله اللهم بارك عندنا كمباوندات بمليارات في التجمع وزايد جنة الله على أرضة وقصة طويلة كدة ملهاش اي تلاتة لازمة هنا قصره.

كنت بشرح نظرية المحلى والمستورد في الموارد البشرية داخل جمهورية مصر العربية.

أولا: المستورد

معروفة على فكرة أنضف وموش مغشوش ومطابق للمواصفات ولن يسمح بأي نوع من أنواع التهاوزن في تلك المعايير لأن الدول الموردة وصانعة الإتشر ار تؤمن تمام الإيمان أن الموارد البشرية هي أهم عنصر للنجاح وأن فشلها لايقل خطورة عن عن الدوا الفاسد او اي حاجة فاسدة يعني ،فاذا صلحت صلح الموظفون وكبروا جوه الشركة وإذا فسدت هرب الموظفون ودوروا على اوفر احسن.

الإتش ار المستورد بتنزل معاه السياسة الخاصة بكل ما يتعلق بالعمل من بره علشان يشتغل عليها الناس جوه فيها كلام حلو قوي لو سمعته هتعيط ! كلام على غرار الموظف هو الأهم وازاي نخليه مخلص  للشركة ويحبها ، كلام بيقول ازاي نحللي بيئة العمل اللي بيشتغل فيها ، ازاي أمنه مستقبله ومستقبل عياله ازاي اطور منه واعلمه حاجات تنفعه ! مرتبه عادل ولا السوق بيدي أكتر ؟  كلام كدة لو تقراه في كتاب هتفتكره فيري تيل بس أقسم بالله حقيقة وبيطبق !! وبحلف اهو انا ياما اتحكالي ومكنتش بصدق لحد ما شوفت بعيني اقسم بالله.

من مميزات الاتش ار المستورد أنك مهما حاولت تدخل فيه الروح المصرية بتاعتنا دي هتفشل فشل ذريع لان اللوائح والقواعد بتبقي استغفر الله العظيم مربوطة بقواعد جوده وناس من برة بتيجي تقيم وتتأكد ان كله تمام ونظام فرش قصاري الزرع وقت الزيارة المفاجأة لسيادة الوزير ، أو عندك تفتيش دوري مفاجئ كل يوم تلات ده غير مقبول ولا مسموح .

شفت بقي الإتش ار المستورد دة ؟ ده بقي ملناش دعوة بيه خااااااااالص عاوزاك تسلم عليه بحرارة علشان هتودعه الي الابد في مقالتنا القادمة ، مستورد ايه بعد التعويم يا جدعات إحنا ناس بتتشعبط في رضا ربنا ؟!

كل المقالات القادمة ستكون عن الأتش ار المحلى ، المصري ، البلدي ، النبي البلدي يوكل ومرحرح كدة وبيمط معاك وسنعرض بإيجاز أو بالتفصيل – على حسب – مقتطفات لكام شركة كدة ودور الأتش ار العظيم فيهم بشكل ساخر .

وتأكد عزيزى القارئ أن أي تشابه بين اللي بقوله والحقيقة فتاني اكرر ده على سبيل الصدفة اقسم بالله أنا معرفكش ولسة عليا أقساط وكله هزار وربنا.